وقع بنك ناصر الاجتماعى ومؤسسة «حياة كريمة»، بروتوكول تعاون لطرح شهادة جديدة تحت مسمى «حياة كريمة» تعمل على غرار منتج شهادة « زاد الخير» بذات الأحكام الشرعية، على أن يحول نصف العائد من الشهادة عند الاستحقاق كحد أدنى إلى الحساب الرئيسى لمؤسسة «حياة كريمة» بفرع القاهرة ببنك ناصر الاجتماعى لتكون هذه المبالغ نواة لتحقيق الأهداف والمشروعات التنموية المشتركة بين الطرفين.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة البنك، إن البروتوكول يأتى فى إطار إجراءات تعزيز الحماية الاجتماعية بمفهومها الأعم والأشمل فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى تستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وأكدت أن هناك شراكة مستمرة ومتواصلة مع مؤسسة «حياة كريمة» التى لديها أياد بيضاء فى تطوير قرى الريف المصرى، وأثنت فى الوقت نفسه على إنجازات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وآخرها مبادرة «كتف فى كتف».
مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد من أهم وأبرز المبادرات التى أطلقت خلال السنوات الأخيرة والتى كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان «حياة كريمة» لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأضافت القباج أن بنك ناصر الاجتماعى يسعى إلى تطوير خدماته المُقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية عبر تنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك مع مختلف الجهات، وذلك بهدف توفير الرعاية المتكاملة.
والحماية الاجتماعية للمواطنين ودعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساعدتهم بشكل مؤسسى مستدام، إذ يعد البنك أحد أكبر المصارف العاملة فى السوق المصرية والذى يحمل على عاتقه مسؤولية دعم الفئات الأكثر احتياجًا وهى المهمة التى أداها بجدارة.
وأوضحت أن مدة الشهادة تبلغ سنة وثلاث سنوات، ويتم صرف العائد الذى يتم تحديده طبقاً للسياسات الائتمانية المطبقة لدى البنك سنويًا ويبدأ احتساب العائد من أول شهر الإصدار، ولا يتم صرفه بالكامل وإنما يحصل صاحب الشهادة على نصف العائد المميز بنهاية كل سنة مالية والنصف الآخر كحد أدنى يتم توجيهه للمؤسسة والحد الأدنى للشهادة 500 جنيه للأفراد والمؤسسات.